يواجه الناس الفشل في الوصول إلى أهدافهم بأحد أسلوبين:
1- نوع بائس يغير هدفه، إلى هدف آخر أقل طموحاً أو مختلف بالكلية أو يصرف النظر بتاتاً.
2- ونوع آخر هو الناجح الفعال، وهو الذي يبقي الهدف المكتوب، لكنه يغير في طريقة الوصول إليه مرات ومرات.
إن الشخص الثاني هو ما يسمى الشخص المرن، وهو يستجيب للبيئة الجديدة استجابات ملائمة تحقق التكيف معها دون تغيير طبيعته وشخصيته الأصلية. فيغير وسائلة القديمة إلى وسائل جديدة، ويكتسب مهارات تتناسب مع متطلبات الظروف الجديدة والأهداف الجديدة.
إن المرونة صفة ملازمة للحياة، في حين أن صفات التصلب والقساوة والتخشب ملازمة للموت والفناء. فعندما تموت الشجرة الخضراء المرنة تتحول إلى مادة قاسية صلبة ومتخشبة لا تصلح للنمو والخصب والازدهار والإثمار،بل لتكون حطباً لموقد تؤول فيه إلى رماد.
المرونة تعني أن نبحث عن بدائل للخيار الواحد الذي تعودنا ممارسته، وعن وسائل جديدة ونماذج جديدة، قد تكون أفضل وأنجح وأسرع وأكثر كفاءة. . وأن نعرف أن هناك خيارات متعددة لمشاعرنا يحل فيها التظاهر بالغضب تارة ويفضل الهدوء تارة أخرى، وأن هناك خيارات متعددة لتفاوضنا، وخيارات مختلفة ٌلإدارة وقتنا. كما تعني القيام بالأعمال التي نخشى عادة القيام بها، أو تجريب الجديد منها، تلك التي لا نعرفها أو لا نحبها مع علمنا بأهميتها لتطوير حياتنا.
فإذا كان ما نقوم به لا ينفع ولا يفيدنا في تحقيق أهدافنا، وإذا كانت الطريقة التي نتبعها لا تنجح، لابد لنا أن نجرب طريقة أخرى، أو أن نقوم بعمل آخر، أو نضع أهدافاً وخططاً جديدة، أو نبحث عن وسائل جديدة ومهارات مختلفة. لأننا إن كررنا القيام بما اعتدنا عليه، فلن نحصل إلا على نفس النتائج التي اعتدنا أن نحصل عليها. وقد يتطلب تغيير النتائج التي لا تعجبنا أن نسير بالاتجاه المخالف لما تعودنا عليه. ومن المفيد أن نسأل أنفسنا دائماً: هل يمكن أن أقوم بهذا العمل بطريقة أفضل؟ "إن نفس المقدمات ستوصلك إلى نفس النتائج، لا بد لتغيير النتائج المأمولة من تغيير المقدمات والمواقف".
إن المرونة قوة كامنة خلقها الله تعالى في الإنسان، ولا يمكن أن تتحول إلى مزية إلى إذا قام بتفعيلها بالتجربة والممارسة. ويبدأ ذلك عندما ينظر إلى الأمور بمناظير مختلفة، ويعترف بوجود وجهات نظر مختلفة بدلاً من وجهة النظر الوحيدة والقطعية. فيغير في مواقفه وردود أفعاله وعاداته الموروثة، وعندها يستطيع أن يحول الغضب إلى صبر، الكلالة إلى الفعالية، والعجز والتواكل والسلبية إلى المبادرة والنشاط وتحمل المسؤولية الذاتية، ويكون مفاوضاً أنجح وعضو عائلة أفضل ومواطناً منتجاً وفاعلاً.
لكن يجب الانتباه أن المرونة لا تعني الضعف والانهزام والاستسلام، والحكمة تقول: (لا تكن صلباً فتكسر، ولاتكن ليناً فتعصر). فالإنسان الفعال يمتاز بالقوة دون تخشب، والمرونة دون ميوعة.
إن الإنسان الفعال هو الذي يعرف كيف يختار متى يكون مرناً ومتى يكون صلباً، وهذا الاختيار ليس سهلاً كإشعال زر أو إطفائه، فخياراتنا ترتبط بشكل وثيق بما تعودناه ودربنا أنفسنا عليه، وما حاولنا ونجحنا في تغييره بأفكارنا ومواقفنا وسلوكنا، ويرتبط بشكل كبير بقوة شخصيتنا وثقتنا بأنفسنا.
وعلى عكس مايظنه الكثيرون فإن الأقوى هو من يختار طريق التفاهم والمرونة والكياسة، والضعيف فقط هو من يظهر الوحشية والقساوة في كل أموره. فالأول يتميز بأن إحساسه الشخصي ممتلئ خبرة وثقة ومهارة، ويعرف أنه يمكننا تحقيق أهدافنا بأن نكون مرنين ومساعدين وطيبين، فنبذل جهداً أقل ووقتاً أقصر مما يلزمنا لنكون عدوانيين وعنيدين ومزعجين.
والمرونة لا تعني كذلك الهروب من الواقع، ولا تعني أننا سنتخلص من كل مشاكلنا، بل تعني القدرة على التماشي والتكيف معها. . فالمشاكل موجودة شئنا أم أبينا، وحالات الفشل ستواجهنا مهما بذلنا من جهود واستعددنا لها. . وإن ما يجب تغييره هو طريقة نظرتنا لها لنضعها في حجمها الطبيعي. فإذا أردنا الابتعاد عن الغضب وكل مسبباته والخوف وكل مسبباته والحزن وكل مسبباته والإحراج والغضب والشعور بالذنب وكل مسبباتها. إذن علينا أن نهجر العالم، ونعيش في كهوف.
كما أن المرونة لا تعني الانهزام أمام الضغوط والتنازل عن المبادئ خاصة عندما يكون الهدف هاماً ومحقاً، ونؤمن إيماناً عميقاً بضرورة تحقيقه، فيجب ألا نتراجع عنه أبداً، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأفكار والحرية وتحرير الأرض وحفظ الكرامة،فهنا لا وقت للتساهل والانسحاب، بل يجب التمسك بالمبدأ والتشبث بالرأي والإصرار على المواقف، وهنا لابد من الاستمرار في المحاولة لو فشلت ألف مرة.
وهنا يحضرنا موقف رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، عندما جاءه بنو قريش يعرضون عليه التنازل عن مبدئه ودعوته مقابل إغراءات المال والزعامة النساء، حيث قال لعمه: (والله ياعم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته، وإن أهلك دونه).
ليس مطلوباً من كل فرد ليكون فعالاً أن يكون مبدعاً في علم من العلوم أو فن من الفنون، فالإبداع ليس فقط في ابتكار جهاز أو اختراع آلة، بل يظهر في طريقتنا في الحياة.. في كلامنا وتعاملاتنا، وفي طريقة فهمنا للمخترعات. وفي إتقاننا لاستخدامها، وفي حسن البحث عن المعلومات والأفكار واختيار ما يناسبنا مما أبدعه غيرنا.
إن الإبداع هو أن نتعلم كيف نتعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة، ومع الناس على اختلاف أنواعهم، وأن تكون لدينا القدرة على التعلم المستمر طيلة حياتنا، وأن ننظر إلى مشاكلنا بمنظار جديد، ومن زوايا مختلفة تعطينا الصورة كاملة، وتمنحنا فرصاً جديدة، فلا نلتزم القواعد الصارمة المتحجرة التي تغلق دوننا الأبواب، بل في أن نعلم أنفسنا كيف نتحول من التقليد والجمود إلى الاجتهاد والحركة، ونعيش حياتنا بفاعلية وحكمة، فلا تكون صدى لما يريده العالم والظروف والآخرون بنا، بل نكون ممن يصنعون الظروف ويشاركون في وضع معالم العالم، فيؤثرون في مواقف الآخرين وأعمالهم. . الإبداع هو المرونة والقدرة على الاستجابة بصورة ملائمة للمؤثرات الجديدة والظروف الجديدة.
إن المرونة تعني أن نبدأ من حيث نحن، لا من حيث يجب أن نكون، لنصل إلى هدفنا. وهي تتيح للإنسان التكيف، وهو يعني قدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع من حوله للتمتع بحياة خالية من الاضطرابات، ومليئة بالحماسة والنشاط، فلا يبدو منه ما يدل على عدم الرضا عن الذات، ولا يسلك سلوكاً اجتماعياً شاذاً.
إن المرونة ذات مفعول سحري يؤدي إلى النجاح، وهي تسمح بإبقاء جميع الأبواب مشرعة، وتسمح بخيارات كثيرة للوصول إلى الهدف دون يأس.
وهي تسمح بتغيير التصرف حتى تحقيق الحصيلة. وتمنح الاستمرارية في العمل، بطريقة لم تؤد إلى الهدف في السابق، وبالتالي من المعروف أنها لن تؤدي إليه في المستقبل.
وهي تتيح لنا القدرة على الانتقال من خيار إلى خيار، من خيارات جيدة إلى خيارات ممتازة. بل والنزول للخيارات الجيدة بدلاً من الممتازة في بعض الأوقات المناسبة. وهذا بحد ذاته يؤدي إلى راحة نفسية، وشعور بالسعادة، لا يشعر به من يصر على طريق واحد للقيام بالعمل.
أخيراً فالمرونة قوة تدفع الإنسان في طريقه نحو هدفه، وتفتح له آفاقاً واسعة متعددة للوصول إلى حيث يريد.
المراجع:محاضرات الدكتور بدر الرويس في دورة البرمجة اللغوية العصبية
كتاب الإنسان الفعال للأستاذ جمال جمال الدين
كتاب آفاق بلا حدود للدكتور محمد التكريتي
1- نوع بائس يغير هدفه، إلى هدف آخر أقل طموحاً أو مختلف بالكلية أو يصرف النظر بتاتاً.
2- ونوع آخر هو الناجح الفعال، وهو الذي يبقي الهدف المكتوب، لكنه يغير في طريقة الوصول إليه مرات ومرات.
إن الشخص الثاني هو ما يسمى الشخص المرن، وهو يستجيب للبيئة الجديدة استجابات ملائمة تحقق التكيف معها دون تغيير طبيعته وشخصيته الأصلية. فيغير وسائلة القديمة إلى وسائل جديدة، ويكتسب مهارات تتناسب مع متطلبات الظروف الجديدة والأهداف الجديدة.
إن المرونة صفة ملازمة للحياة، في حين أن صفات التصلب والقساوة والتخشب ملازمة للموت والفناء. فعندما تموت الشجرة الخضراء المرنة تتحول إلى مادة قاسية صلبة ومتخشبة لا تصلح للنمو والخصب والازدهار والإثمار،بل لتكون حطباً لموقد تؤول فيه إلى رماد.
المرونة تعني أن نبحث عن بدائل للخيار الواحد الذي تعودنا ممارسته، وعن وسائل جديدة ونماذج جديدة، قد تكون أفضل وأنجح وأسرع وأكثر كفاءة. . وأن نعرف أن هناك خيارات متعددة لمشاعرنا يحل فيها التظاهر بالغضب تارة ويفضل الهدوء تارة أخرى، وأن هناك خيارات متعددة لتفاوضنا، وخيارات مختلفة ٌلإدارة وقتنا. كما تعني القيام بالأعمال التي نخشى عادة القيام بها، أو تجريب الجديد منها، تلك التي لا نعرفها أو لا نحبها مع علمنا بأهميتها لتطوير حياتنا.
فإذا كان ما نقوم به لا ينفع ولا يفيدنا في تحقيق أهدافنا، وإذا كانت الطريقة التي نتبعها لا تنجح، لابد لنا أن نجرب طريقة أخرى، أو أن نقوم بعمل آخر، أو نضع أهدافاً وخططاً جديدة، أو نبحث عن وسائل جديدة ومهارات مختلفة. لأننا إن كررنا القيام بما اعتدنا عليه، فلن نحصل إلا على نفس النتائج التي اعتدنا أن نحصل عليها. وقد يتطلب تغيير النتائج التي لا تعجبنا أن نسير بالاتجاه المخالف لما تعودنا عليه. ومن المفيد أن نسأل أنفسنا دائماً: هل يمكن أن أقوم بهذا العمل بطريقة أفضل؟ "إن نفس المقدمات ستوصلك إلى نفس النتائج، لا بد لتغيير النتائج المأمولة من تغيير المقدمات والمواقف".
إن المرونة قوة كامنة خلقها الله تعالى في الإنسان، ولا يمكن أن تتحول إلى مزية إلى إذا قام بتفعيلها بالتجربة والممارسة. ويبدأ ذلك عندما ينظر إلى الأمور بمناظير مختلفة، ويعترف بوجود وجهات نظر مختلفة بدلاً من وجهة النظر الوحيدة والقطعية. فيغير في مواقفه وردود أفعاله وعاداته الموروثة، وعندها يستطيع أن يحول الغضب إلى صبر، الكلالة إلى الفعالية، والعجز والتواكل والسلبية إلى المبادرة والنشاط وتحمل المسؤولية الذاتية، ويكون مفاوضاً أنجح وعضو عائلة أفضل ومواطناً منتجاً وفاعلاً.
لكن يجب الانتباه أن المرونة لا تعني الضعف والانهزام والاستسلام، والحكمة تقول: (لا تكن صلباً فتكسر، ولاتكن ليناً فتعصر). فالإنسان الفعال يمتاز بالقوة دون تخشب، والمرونة دون ميوعة.
إن الإنسان الفعال هو الذي يعرف كيف يختار متى يكون مرناً ومتى يكون صلباً، وهذا الاختيار ليس سهلاً كإشعال زر أو إطفائه، فخياراتنا ترتبط بشكل وثيق بما تعودناه ودربنا أنفسنا عليه، وما حاولنا ونجحنا في تغييره بأفكارنا ومواقفنا وسلوكنا، ويرتبط بشكل كبير بقوة شخصيتنا وثقتنا بأنفسنا.
وعلى عكس مايظنه الكثيرون فإن الأقوى هو من يختار طريق التفاهم والمرونة والكياسة، والضعيف فقط هو من يظهر الوحشية والقساوة في كل أموره. فالأول يتميز بأن إحساسه الشخصي ممتلئ خبرة وثقة ومهارة، ويعرف أنه يمكننا تحقيق أهدافنا بأن نكون مرنين ومساعدين وطيبين، فنبذل جهداً أقل ووقتاً أقصر مما يلزمنا لنكون عدوانيين وعنيدين ومزعجين.
والمرونة لا تعني كذلك الهروب من الواقع، ولا تعني أننا سنتخلص من كل مشاكلنا، بل تعني القدرة على التماشي والتكيف معها. . فالمشاكل موجودة شئنا أم أبينا، وحالات الفشل ستواجهنا مهما بذلنا من جهود واستعددنا لها. . وإن ما يجب تغييره هو طريقة نظرتنا لها لنضعها في حجمها الطبيعي. فإذا أردنا الابتعاد عن الغضب وكل مسبباته والخوف وكل مسبباته والحزن وكل مسبباته والإحراج والغضب والشعور بالذنب وكل مسبباتها. إذن علينا أن نهجر العالم، ونعيش في كهوف.
كما أن المرونة لا تعني الانهزام أمام الضغوط والتنازل عن المبادئ خاصة عندما يكون الهدف هاماً ومحقاً، ونؤمن إيماناً عميقاً بضرورة تحقيقه، فيجب ألا نتراجع عنه أبداً، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالأفكار والحرية وتحرير الأرض وحفظ الكرامة،فهنا لا وقت للتساهل والانسحاب، بل يجب التمسك بالمبدأ والتشبث بالرأي والإصرار على المواقف، وهنا لابد من الاستمرار في المحاولة لو فشلت ألف مرة.
وهنا يحضرنا موقف رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم، عندما جاءه بنو قريش يعرضون عليه التنازل عن مبدئه ودعوته مقابل إغراءات المال والزعامة النساء، حيث قال لعمه: (والله ياعم، لو وضعوا الشمس في يميني، والقمر في يساري على أن أترك هذا الأمر ما تركته، وإن أهلك دونه).
ليس مطلوباً من كل فرد ليكون فعالاً أن يكون مبدعاً في علم من العلوم أو فن من الفنون، فالإبداع ليس فقط في ابتكار جهاز أو اختراع آلة، بل يظهر في طريقتنا في الحياة.. في كلامنا وتعاملاتنا، وفي طريقة فهمنا للمخترعات. وفي إتقاننا لاستخدامها، وفي حسن البحث عن المعلومات والأفكار واختيار ما يناسبنا مما أبدعه غيرنا.
إن الإبداع هو أن نتعلم كيف نتعامل بمرونة مع الأوضاع الجديدة، ومع الناس على اختلاف أنواعهم، وأن تكون لدينا القدرة على التعلم المستمر طيلة حياتنا، وأن ننظر إلى مشاكلنا بمنظار جديد، ومن زوايا مختلفة تعطينا الصورة كاملة، وتمنحنا فرصاً جديدة، فلا نلتزم القواعد الصارمة المتحجرة التي تغلق دوننا الأبواب، بل في أن نعلم أنفسنا كيف نتحول من التقليد والجمود إلى الاجتهاد والحركة، ونعيش حياتنا بفاعلية وحكمة، فلا تكون صدى لما يريده العالم والظروف والآخرون بنا، بل نكون ممن يصنعون الظروف ويشاركون في وضع معالم العالم، فيؤثرون في مواقف الآخرين وأعمالهم. . الإبداع هو المرونة والقدرة على الاستجابة بصورة ملائمة للمؤثرات الجديدة والظروف الجديدة.
إن المرونة تعني أن نبدأ من حيث نحن، لا من حيث يجب أن نكون، لنصل إلى هدفنا. وهي تتيح للإنسان التكيف، وهو يعني قدرة الفرد على التوافق مع نفسه ومع من حوله للتمتع بحياة خالية من الاضطرابات، ومليئة بالحماسة والنشاط، فلا يبدو منه ما يدل على عدم الرضا عن الذات، ولا يسلك سلوكاً اجتماعياً شاذاً.
إن المرونة ذات مفعول سحري يؤدي إلى النجاح، وهي تسمح بإبقاء جميع الأبواب مشرعة، وتسمح بخيارات كثيرة للوصول إلى الهدف دون يأس.
وهي تسمح بتغيير التصرف حتى تحقيق الحصيلة. وتمنح الاستمرارية في العمل، بطريقة لم تؤد إلى الهدف في السابق، وبالتالي من المعروف أنها لن تؤدي إليه في المستقبل.
وهي تتيح لنا القدرة على الانتقال من خيار إلى خيار، من خيارات جيدة إلى خيارات ممتازة. بل والنزول للخيارات الجيدة بدلاً من الممتازة في بعض الأوقات المناسبة. وهذا بحد ذاته يؤدي إلى راحة نفسية، وشعور بالسعادة، لا يشعر به من يصر على طريق واحد للقيام بالعمل.
أخيراً فالمرونة قوة تدفع الإنسان في طريقه نحو هدفه، وتفتح له آفاقاً واسعة متعددة للوصول إلى حيث يريد.
المراجع:محاضرات الدكتور بدر الرويس في دورة البرمجة اللغوية العصبية
كتاب الإنسان الفعال للأستاذ جمال جمال الدين
كتاب آفاق بلا حدود للدكتور محمد التكريتي
0 التعليقات
إرسال تعليق